كشف محمد عثمان المستشار القانوني للأهلى، عدد البلاغات التي قدمها مرتضى منصور رئيس الزمالك ضد النادي، كما أكد على تقدمه ببلاغ للنائب العام ضد أحمد حسام ميدو عضو اللجنة الفنية للقلعة البيضاء.
وقال محمد عثمان في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “إم بي سي مصر”: “تقدمنا ببلاغ للنائب العام، اليوم السبت، ضد أحمد حسام ميدو، بسبب ما نشره على حسابه الرسمي، ولكنه قام بحذف التغريدات”.
وأضاف: “كل المجتمع المصري يعرفون أسامة حسني جيدًا ويعرفون أخلاقه، نحن تفاجأنا بنشر ميدو منشورات ضده هو والاستاذ جمال جبر، وما كتبه جريمة لأنه اتهمهم بالانضمام لجماعة محظورة وفقًا لأحكام القانون”.
طالع | موعد مباراة الأهلي والمقاولون العرب اليوم في الدوري المصري
وأوضح: “كل ما قاله ميدو هراء وغير صحيح، نحن تقدمنا ببلاغ ضده مباشرة للنائب العام فور كتابة تلك التغريدات، ولكن لم نُعلن وقتها بسبب مباراة القمة وعدم إثارة الجماهير”.
وواصل: “ميدو رجل رياضي، ووارد كان يريد إثارة أو مكايدة، أنا تعجبت مما نشره لأن هذا ليس أسلوبه، وكلنا نعلم أن هناك شخصًا آخر كتب هذه المنشورات والوسط الرياضي كله يعلم من هو هذا الشخص”.
هل مرتضى منصور هو من حرضه؟ أجاب: “الجميع يعرفون من وراء هذا الكلام، وأقول لـ ميدو صاحب تلك النظرية تعرض للحبس بسبب كلامه غير الصحيح”.
وأكمل: “نحن نُطالب ميدو بالاعتذار أو توضيح الصورة بشكل صحيح، والتراجع عن ما قاله، فالتحقيقات ستثبت كل شيء، ولكننا على استعداد للتراجع لو عاد للجميع حقوقهم”.
هل هناك قضية أخرى ضد مرتضى منصور بتهمة إزعاج الخطيب؟ أجاب: “الإزعاج مدرج في قوائم العقوبات، ويعني ارتكاب أي فعل يضيق به المجني عليه، وهي من الأشياء المستحدثة”.
واستكمل: “مرتضى منصور تم سجنه بسبب ما ينشره على حسابه، وأخذ حكم بسبب المداخلات التي يفعلها على قناة النادي، ويسب في الناس؛ لذلك توقف عن عمل مداخلات وأصبح يجلس في النادي وبجانبه بنت يتحدث معها”.
ما مصير البلاغات التي يُقدمها مرتضى ضد الخطيب؟ أجاب: “هناك فرق بين جرائم خلال 4 سنوات كانت على مرأى ومسمع من الجميع، وفرق بين شخص صامت لا يرد ولا يتحدث واحترم مكانه ومكانته ولا يرد إلا بالقانون”.
واختتم: “هناك فرق بين البلاغات الصحيحة والبلاغات الوهمية، القضايا التي رفعها مرتضى الـ50 ولا الـ 500 ضد إدارة الأهلي، عبارة عن أنه يأتي بفيدوهات لأشخاص على مواقع التواصل، ويقول هؤلاء مُحرضين من قبل الأهلي، كلام كله كيدي؛ لذلك القضايا يتم حفظها، هو يُحاول عمل إرهاب للخصوم لكي يُساوم بها بعد ذلك”.