كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية عن 3 خطوات قد تقود جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، للعودة مرة أخرى إلى ناديه السابق برشلونة وقلعة “كامب نو” بنهاية الموسم الحالي.
وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو المقبل، ويبدو أن استمراره في ملعب “حديقة الأمراء” غير محبذ لدى الإدارة القطرية بسبب راتبه الكبير خوفًا من الوقوع تحت طائلة قانون اللعب المالي النظيف.
حتى الآن، لم يحسم بطل كأس العالم قطر 2022 وجهته المقبلة مع وجود العديد من العروض منها إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، الهلال من الدوري السعودي أو العودة إلى برشلونة.
اقرأ أيضًا | بالأرقام.. مبابي يتفوق على ميسي ونيمار في قائمة الأعلى أجرًا بالدوري الفرنسي
الشيء الأول: الموافقة الشخصية
يجب على ميسي أن يعلن قراره بالرغبة في العودة إلى برشلونة مرة أخرى بعد ما يقرب من عامين على الرحيل إلى باريس سان جيرمان بالمجان بعد الفشل في تسجيله بقائمة الفريق الكتالوني بسبب أزمة الرواتب.
علاقة الأرجنتيني بمدرب برشلونة الحالي، تشافي هيرنانديز، لم تنقطع أبدًا وهو ما يجعل الإدارة تشعر أن الأبواب مفتوحة بالفعل وأن المدير الفني يضع اللاعب ضمن خططه المستقبلية إذا تمت الصفقة.
الشيء الثاني: إذابة الجليد
ترى الصحيفة أنه يجب على ميسي وخوان لابورتا رئيس برشلونة عقد جلسة من أجل تصفية الأجواء بينهما بعد رحيل الأرجنتيني في أغسطس 2021 بشكل مفاجئ ومحبط له رغم كل الوعود باستمراره.
شعر ميسي بالخيانة وكانت هناك مشادة كلامية بين والده، خورخي، مع لابورتا بسبب رحيله عن برشلونة رغم أن الأرجنتيني قد ذهب للمرة الأولى إلى الانتخابات الرئاسية عندما ترشح لها الرئيس الحالي في مارس 2021.
هذا ما انعكس على الثنائي في حفل جوائز “The Best” الماضية، حيث كانا متواجدين في نفس المكان لكن لم يلتقيا واكتفيا فقط بالنظر لبعضهما البعض من مسافة بعيدة، لذلك الطريقة الوحيدة لتصفية الأجواء هي جلسة بين الطرفين.
الشيء الثالث: حل المشاكل المالية
يجب على برشلونة أن يحل أزمته المالية قبل التفكير بالفعل في التحرك من أجل عودة ميسي لأن النادي يعاني بشدة في الفترة الأخيرة ومطالب بتخفيض الراوتب بقيمة 200 مليون يورو.
النادي لديه مشكلة في تسجيل اللاعبين وعلى رأسهم جافي وكذلك ماركوس ألونسو رغم الإعلان عن التجديد لكن المحكمة قررت أن برشلونة ليس لديه القدرة المالية لذلك.
لذلك يحتاج برشلونة إلى تهيئة أوضاعه المالية قبل اتخاذ أي قرار بشأن ميسي، مع إقناع الأرجنتيني بتخفيض راتبه بدرجة كبيرة عن الذي كان يتقاضاه قبل الرحيل وقيمته وصلت إلى 50 مليون يورو.